هل تعيش في الإمارات وتتحدث العربية؟ تبدأ تدريبات الطيران اليوم

لماذا تحتاج المطارات الإماراتية إلى عمال جدد؟

تواجه المطارات الإماراتية تحدياً كبيراً يتمثل في الحاجة المتزايدة للكوادر المؤهلة لمواكبة النمو السريع في حركة الطيران. مع استئناف حركة السفر العالمية بعد جائحة كوفيد-19، شهدت مطارات الإمارات زيادة هائلة في أعداد المسافرين، حيث سجل مطار دبي الدولي وحده أكثر من 66 مليون مسافر في عام 2022، مع توقعات بتجاوز الأرقام ما قبل الجائحة بحلول نهاية 2023.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الإمارات على توسيع شبكة مطاراتها وتحديثها باستمرار، مثل مشروع توسعة مطار آل مكتوم الدولي الذي سيستوعب 260 مليون مسافر سنوياً عند اكتماله. هذه التوسعات تخلق آلاف الوظائف الجديدة في مختلف التخصصات، مما يجعل الحاجة ملحة للكوادر المؤهلة، خاصة المتحدثين باللغة العربية القادرين على التواصل بفعالية مع المسافرين من الدول العربية.

ما هي أنواع الوظائف في مجال الطيران التي تشهد طلبًا مرتفعًا؟

يتميز قطاع الطيران بتنوع الوظائف التي يقدمها، وتتجاوز بكثير مهن الطيارين ومضيفي الطيران التي تتبادر إلى الذهن عند ذكر هذا القطاع. من أبرز الوظائف التي تشهد طلباً مرتفعاً في المطارات الإماراتية:

• مراقبو الحركة الجوية: وهم المسؤولون عن ضمان حركة آمنة ومنظمة للطائرات، ويتطلب هذا التخصص مهارات عالية وتدريباً متخصصاً.

• فنيو صيانة الطائرات: يعملون على ضمان سلامة وكفاءة الطائرات من خلال الفحص الدوري والصيانة الوقائية والإصلاحات.

• متخصصو أمن المطارات: مسؤولون عن فحص المسافرين والأمتعة وضمان تطبيق بروتوكولات الأمن.

• محللو عمليات الطيران: يعملون على تخطيط الرحلات وتحسين كفاءة العمليات.

• متخصصو خدمة العملاء: يقدمون المساعدة للمسافرين ويضمنون تجربة سفر سلسة.

• مدراء المحطات الأرضية: يشرفون على عمليات تحميل وتفريغ البضائع والأمتعة.

ما يميز هذه الوظائف هو الحاجة المستمرة للمتحدثين باللغة العربية، خاصة في ظل موقع الإمارات كمركز عالمي للطيران يخدم ملايين المسافرين من الدول العربية سنوياً.

كيف تعد برامج تدريب الطيران للوظائف الحقيقية؟

تقدم برامج التدريب المتخصصة في مجال الطيران تأهيلاً شاملاً يجمع بين الجوانب النظرية والعملية، مما يضمن جاهزية المتدربين للانخراط في سوق العمل فور إتمام التدريب. تتميز هذه البرامج بعدة خصائص تجعلها فعالة في تأهيل الكوادر:

المحاكاة الواقعية للبيئة المهنية: توفر مراكز التدريب أجهزة محاكاة متطورة تعكس بيئة العمل الحقيقية، مما يمنح المتدربين فرصة اكتساب الخبرة العملية في بيئة آمنة.

التدريب على أحدث التقنيات: يتعرف المتدربون على أحدث الأنظمة والتقنيات المستخدمة في قطاع الطيران، مما يضمن مواكبتهم للتطورات في هذا المجال.

الشهادات المعترف بها دولياً: تمنح برامج التدريب المعتمدة شهادات معترف بها على المستوى الدولي، مما يعزز فرص الخريجين في سوق العمل.

الشراكات مع شركات الطيران والمطارات: تتعاون العديد من مراكز التدريب مع الجهات التشغيلية في قطاع الطيران، مما يوفر للمتدربين فرصاً للتدريب العملي والتوظيف المباشر.

ما هي مميزات العمل في قطاع الطيران الإماراتي؟

يتمتع قطاع الطيران في الإمارات بسمعة عالمية مرموقة، ويقدم للعاملين فيه مزايا تنافسية تجعله خياراً مهنياً مثالياً للباحثين ع